أهمية الأسمدة
تنتج النباتات الخضراء غذاءها من خلال عملية التركيب الضوئي. وتحتاج هذه العملية إلى كميات كبيرة من المواد الغذائية .
يزوّد الماء والهواء والتربة النبات بمعظم احتياجاته تتزود التربة بالمواد من نباتات متحلِّلة أو مواد حيوانية وعناصر ذائبة. ولكن في بعض الأحيان،لا تتوافر كميات كافية من هذه المواد في التربة، مما يلزم إضافة السماد. وذلك لان حصادُ المحاصيل وإزالة النبات من التربة قبل موته وتحلله. يؤدي لعدم إعادة المواد الغذائية الموجودة في المحاصيل إلى التربة. ولهذا يجب إضافة السماد.
ما هو السماد
الســـماد مادة تضاف للتربة من أجل مساعدة النبات على النمو. ويَستخدم المزارعون عدة أنواع من الأسمدة لإنتاج محاصيل وفيرة، وتحتوي الأسمدة على مواد غذائية أساسية لنمو النباتات.
مصادر الاسمدة
وقد استخدم الإنسان الأسمدة العضوية منذ آلاف السِّنين، حتى في الأوقات التي كان لا يعلم مدى فائدتها للنبات، وقبل أن يعي الإنسان أهمية تغذية النبات بفترة طويلة. فقد لاحظ أن روث الحيوان يساعد النبات على أن ينمو بقوة.ويستخدم المزارعون في وقتنا الحاضر كميات كبيرة من الأسمدة سنويًا في شتى أنحاء العالم. ولذلك كانت هنالك حاجة لإيجاد مصادر جديدة للأسمدة وهي الأسمدة الكيميائية من عالم الجماد الفوسفات و البوتاس .
وتُصنع بعض الأسمدة من العالم الحي المواد العضوية، مثل روث الحيوان أو النفايات المتعفنة، وبعضها الآخر من عالم الجماد املاح معدنية الفوسفات و البوتاس.
أنواع الأسمدة
يوجد نوعان من الأسمدة: أسمدة كيميائية وأسمدة عضوية. وتنتج الأسمدة الكيميائية من مواد مُصنعة من البوتاس والفوسفات. أما الأسمدة العضوية، فمصدرها النباتات المتحلِّلة والمواد الحيوانية أي من العالم الحي.
الأسمدة الكيميائية. هي الأكثر استخدامًا، وتزود النبات الفوسفور والبوتاسيوم.
الأسمدة العضوية. يتم تصنيعها من مواد مختلفة بما فيها السماد الحيواني الزبل ومواد نباتية وفضلات المواد الغذائية وتستخدم لأنها تحل مشكلة التخلص من النفايات التي ليس لها استخدامات عدا إضافتها على شكل سماد.
الأسمدة والبيئة
وقد يؤدي استخراج وتصنيع المواد الخام المطلوبة لصناعة الأسمدة إلى حدوث أضرار للبيئة، فمثلاً، المناجم المفتوحة لاستخراج مواد تستخدم في صناعة السماد، مما يسبب تشويه للمنظر. كما يؤدي الاستخدام الزائد من الأسمدة إلى تلوث الماء، حيث يصل السماد إلى الجداول ومجمعات المياه.
